بدأت العمل منذ عام 1998 قبل أن اتخرج من الجامعة وتعاملت مع عملاء من كل الشخصيات والأطياف وتعلمت أنه ليس من الحكمة أن تقفز للعمل مع أي عميل، بل يجب عليك أن تختار عملاءك تماما كما يختارونك. إليك بعض أنواع العملاء الذين في الغالب أعتذر إليهم وأمتنع عن تقديم الخدمة

العميل الشكّاك

هذا العميل ييبقى دائماً يتساءل في قرارة نفسه عن قدراتك و إمكانياتك في العمل حتى بعد توقيع العقد والبدء في العمل. سيرهقك دائما بالكثير من الأسئلة التي تشكك فيك وفي فريقك وفي طريقة عملكم و إنجازاتكم. إذا لم تكن واثقاً بالعمل معي منذ البداية فالأفضل ألا توقع معنا

العميل أبو العرّيف

هذا العميل يعتقد أن يعرف أكثر منك وأنه أذكى منك ولديه خبرة طويلة أكثر منك وعندها تتساءل بينك وبين نفسك فلماذا أتيت إليّ طالما أنك تدعي أنك تعرف كل شيء غالباً هذا العميل اسأله بعض الأسئلة المحرجة التي تبين له أنه لا يعرف الكثير من الأشياء ثم أتركه يفكر براحته

العميل البخيل

هذا العميل سيحاول كل جهده أن يجد أسباباً لخصم اي مبلغ من مستحقاتك أو تأخيرها. يعتقد أن الموضوع شطارة وفي الحقيقة هو يسيء لنفسه ولسمعته وسمعة عمله كثيراً، وغالباً سينعكس الأمر سلبياَ على معنويات وحماس الفريق ويتركز عملهم على الانتهاء من المشروع ومغادرته في أسرع وقت

العميل اللحوح

هذا العميل يريد أن يجلس معك في كل كبيرة وصغيرة ولو استطاع ان يذهب معك إلى دورة المياه لفعل. يخاف كثيراً ويسأل كثيرا ويطلب كثيراً ويتعبك كثيرا كثيراً

العميل الشاطر

هو العميل الذي يحاول أن “يتجسس” على عملك وفريقك ويطلب منك ملفات ومصادر ومعلومات ليس لها أي علاقة بالمشروع، وعلى الرغم من أن الشطارة وحب التعلم شيء إيجابي عموما لكن هذا العميل سيعيق العمل كثيراَ ويتعبك كثيراً

في النهاية سواء كنت عميل أم مقدم خدمة ضع في ذهنك أن العلاقة يجب أن تبنى على اساس علاقة رابحة للطرفين win-win ولا يمكن لطرف أن يستغل الطرف الآخر، لأنه بشكل أو آخر سينعكس الأمر على كل الأطراف… ودمتم سالمين

اترك رد