لماذا أصبحت مدير مشروع ولماذا ربما عليك أن تصبح أيضاً كذلك؟ إليك ستة أسباب تجعلك ترغب (أو لا ترغب) باحتراف إدارة المشاريع
أولاً رغم أن الكثير من مدراء المشاريع هم مهندسين بالفعل إلا أن إدارة المشاريع كمعرفة ومهارات لا تتطلب ذلك، ولا تحتاج كمدير مشروع إلى إتقان مهارات عالية في الرياضيات والتكامل والتفاضل وعلوم الفضاء
كل ما تحتاجه هو فهم ومنطق سليم وأساسيات الرياضيات المعروفة للجميع
ثانياً أجمل شيء أحببته في مهنتي كمدير مشروع هو الاطلاع الواسع على عدد كبير من الصناعات المختلفة. في بداية مسيرتي المهنية كنت مدير مشروع متخصص في المشاريع التقنية لكني عندما بدأت عملي كاستشاري في إدارة المشاريع تعرفت على العديد من المجالات مثل البيع بالتجزئة، المصانع والتصنيع، النفط والغاز، الخدمات الصحية، التعليم… الخ مهما كان الموضوع الذي سوف تناقشني به ستجدني على الأرجح ذو اطلاع واسع فيه
ثالثاً قادتني مهنتي كمدير مشروع إلى العديد من الأماكن والبلاد فقد أدرت مشاريع في كل دول الشرق الأوسط تقريباً وإن كنت مثلي من الذين يستمتعون بالسفر فهذه المهنة ستجعل السفر لديك على الأرجح مثل أي نزهة عابرة. حقيبتي دائما كانت مجهزة للسفر في أي وقت واستمتعت بقضاء الكثير من الوقت في مطارات وقطارات وفنادق ومطاعم ومقاهي متعددة
رابعاً قادتني مهنتي كمدير مشروع إلى التعرف على العديد من الأشخاص والثقافات. اكتسبت بفضل الله أصدقاء من جميع دول الشرق الأوسط وكثير من دول العالم وكوّنت علاقات ثرية أعتز بها على الصعيد المهني والشخصي. التنوع الرائع لهذه الثقافات التي اطلعت عليها أعطى أبعاداً جديدةً لشخصيتي ووسع مداركي كثيراً في فهم وتقبل الآخرين على الصعيد المهني والشخصي
خامساً بالطبع كمدير مشروع محترف لا تستطيع أن تشتكي من الراتب. بفضل الله هذه المهنة تعطيك راتب أقل ما يقال عنه جيد إضافة إلى تعويضات كثيرة تتعلق بطبيعة العمل من سفر وخلافه
سادساً في كثير من الأحيان سينتهي بك الأمر على الأرجح إلى التقاعد المبكر والالتفات إلى أعمال أخرى قد تجد شغفك فيها. الكثير من اصدقائي انتقلوا إلى الريف أو هاجروا إلى دول أخرى وقاموا بشراء منازل أو مزارع هناك او افتتاح اعمالهم الخاصة كمقاهي أو مطاعم أما أنا فلم أحسم أمري بعد
أخيراً تذكر أنه بإمكانك الحصول على دورة إدارة المشاريع الاحترافية ومتابعتها في الوقت المناسب لك على منصة أكاديمية إدارة المشاريع من هنا